×

الصحة

تحدي تحسين المؤشرات الصحية للمواطنين السعوديين

نبذة عن التحدي:

مع زيادة الكثافة السكانية داخل المملكة، وكثرة توافد الضيوف والزوار على مدار العام، ومع انتشار الأوبئة والأمراض المزمنة نتيجة لتغيرات المُناخ الكبيرة في خريطة العالم المناخية، جاءت الحاجة إلى مشاركة جميع مؤسسات المجتمع والقطاعات المختلفة لمواجهة آفات هذه الزيادة، وتلبية الاحتياجات المتزايدة؛ لضمان تحسين المؤشرات الصحية العامة، وتحسين المؤشرات الخاصة بمعدل الأعمار وانتشار الأمراض المستوطنة والوافدة.
يلقي الملف الضوء على تحدي "تحسين المؤشرات الصحية للمواطنين السعوديين"، ويدعو إلى التفكير في حلول لمعالجة التحديات التي تواجه تحسين المؤشرات الصحية العامة والخاصة، وسبل تحسين المؤشرات الصحية للمواطنين.

أسئلة مفتاحية:

01
كيف يمكننا تحسين المؤشرات الصحية العامة للمواطنين السعوديين؟
02
كيف يمكننا تحسين المؤشرات الصحية الخاصة بمعدل الأعمار وانتشار الأمراض المستوطنة والوافدة لدى المواطنين؟
03
كيف يمكننا استخدام الحلول الابتكارية لمواجهة التحديات وتحسين المؤشرات الصحية للمواطنين؟

تعريفات هامة بالمصطلحات الواردة في التحدي:

إن معرفة الأرقام والإحصائيات بدقة يجعلنا أكثر قدرة على قراءة الواقع، بالتالي نصبح أكثر استعدادًا للتعامل مع التحدي الذي أمامنا

معلومات وإحصائيات متعلقة بالتحدي:

يؤكد الدليل التعريفي ببرامج التحول الوطني في القطاع الصحي أن: (وزارة الصحة، 2020)
% 75

لا يُجرون فحوصات طبية منتظمة

90000 مواطن

يصل متوسط الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة إلى 90,000 مواطن

5.2 سنة

يقل متوسط العمر المتوقع للفرد في المجتمع السعودي 5.2 سنة عن المتوسط العالمي، لذا، يجب اتخاذ إجراءات عناية وقائية تشمل مجالات أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأمراض الجهاز التنفسي والصحة العقلية وحوادث المرور والأمراض الخلقية

% 48.2

من سكان المملكة يمارسون النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل

% 54.8

نسبة الذكور الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا أسبوعيًا

38.3 %

نسبة الإناث اللاتي يمارسن نشاطًا بدنيًا أسبوعيًا

ارتفعت نسبة ممارسي الرياضة في المملكة وفق المؤشر المعتمد على توصيات منظمة الصحة العالمية من 20.04 % في 2019 م إلى 29.7 % في 2021 م.

التعريف بالتحدي:

يعد قطاع الرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية ثالث أكبر القطاعات التي وِجهت إليها النفقات من جانب الحكومة في الميزانية المالية لعام 2019 ،إذ حصل على %6.15  من إجمالي الميزانية لعام 2019، مقارنة بنسبة %4.15  في عام 2018 و %4.14 في م 2017ومما لا شك فيه أن مشاركة جميع مؤسسات المجتمع في تحقيق رؤية المملكة 2030 في برنامج التحول الوطني للقطاع الصحي، سيُسهم في رفع الطاقة الاستيعابية والكفاءة الإنتاجية؛ وترشيد الإنفاق المالي وتخفيف العبء على الموازنة العامة عبر إدخال أساليب تمويل جديدة، كما أن هذه المشاركة ستجعل من الممكن تحقيق توازن وتقاسم للمخاطر والمسؤوليات بين جميع جهات ومؤسسات المجتمع.

من هذا المنطلق، يسعى التحدي إلى التفكير في حلول لمعالجة العقبات التي تواجه تحسين المؤشرات الصحية العامة والخاصة للمواطنين، وإيجاد سُبل لذلك. (وزارة الصحة، 2021)

الفئات المستهدفة:

جميع شرائح المجتمع السعودي.

الإطار الزمني للتحدي:

على مدار العام.

سجل الآن